روى مسلم فى صحيحه أن أنس بن مالك سئل: هل قنت رسول الله (ص) فى صلاة الصبح ؟؟ قال: نعم. فقيل له قبل الركوع أم بعد الركوع ؟؟ قال : بعد الركوع.
روى السيوطى فى الجامع الصغير وصححه الالبانى فى صحيح الجامع عن ابن عباس أن النبى (ص) كان إذا رفع رأسه من الركوع من صلاة الصبح فى الركعة الثانية يرفع يديه و يدعو بهذا الدعاء: اللهم اهدنى فيمن هديت......الحديث.
بكل هذه النصوص و غيرها استدل أصحاب المذهب القائل بقنوت الصبح و أنه من السنة و على رأس هؤلاء الإمامان الجليلان مالك و الشافعى (رضى الله عنهما)
و بهذه النصوص لا يحل لأحد مهما كان أن يقول ببدعية قنوت الفجر و إلا كان هو المبتدع لأن النصوص ثابتة عنه (صلى الله عليه و سلم) أنه فعل ذلك وورد أيضا عن كثير من الصحابة الكرام و من بعدهم ألوف الأئمة و ملايين المسلمين.
